:
كان هنالك رجل في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم _إسمه جليبيب _ وكان هذا الرجل لا يملك إلا إزار وردا )سروال و عراقي ( ولكنه مؤمن ويتقي الله _ولا يعلم حقيقه هذا الإيمان سوى الرسول صلي الله عليه وسلم_ وفي يوم من الأيام وبينما هو جالس مع رسول الله صلي الله عليه وسلم ، قال له رسول الهدى : يا جليبيب ألا تريد أن تتزوج ؟ قال جليبيب : بلا يا رسول الله _ قال الرسول : إذهب لفلان بن فلان _ وهو من الأغنياء في فترته _ وقل له أرسلني رسول الله كي أتزوج إبنتكم_ فذهب جليبيب ولم يتردد _ فطرق الباب ثلاث مرات _ ففتح ذلك الرجل الغني _ فسلم جليبيب لذلك الرجل _ وقال له إني رسول رسول الله _ فرحب به الرجل _ قأخبر جليبيب ذلك الرجل بما قاله رسول الله له _ فتفاجأ الرجل وصمت _ فأتت أم الفتاة وقالت له من هنالك _؟ قال لها إنه رسول رسول الله أرسله كي يتزوج إبنتنا _ فتعجت الأم ونظرت له وقالت بإزتهزا ألم يجد خيرا من هذا ! فهناك أبوبكر وعمر وعثمان وعلي _ فأخذ جليبيب في نفسه فإلتفت ليرجع _ فأتت الفتاة علي عجل وقال لأبويها بخ لكما أتردون رسول رسول الله _ فقالت الفتاة لجليبيب إذهب وقل لرسول الله إني موافقه _ فرجع جليبيب ليبشر الرسول بالخبر _ فجهز الرسول صلي الله عليه وسلم بيته _ وبيته كان بسيط لدرجه _ وبعد إسبوع من زواجه _ نودي للقتال فخرج جليبيب للقتال وهو علي جنب )أي لم يغتسل ( لانه كان علي فراش الزوجيه ونودي للقتال فخرج _ وفي هذه المعركه إنتصر المسلمون _ فوقف الرسول صلي الله عليه وسلم بعد إنتهاء المعركه _ وقال : ألا تفتقدون أحد ألا تفتقدون أحد ألا تفتقدون أحد _ قالوا لا يارسول الله _ قال إني أفتقد أحد _ قالوا من يارسول الله _ قال جليبيب _ فأذهبوا وإبحثو عنه _ فوجدوه مستشهد علي صخرة _وأمامه سبعه من الأعداء مقتولين _ وقال لهم أتدرون من هذا ؟ أتدرون من هذا ؟ أتدرون من هذا ؟ _قال هذا مني ولم يكتفي بذلك قال وأنا منه _ جلا جلاله _ فقالوا يارسول الله وما هذا الماء الذي يتقطر منه ؟ قال إن الملائكه تغسله الأن بماء زمزم _
كان هنالك رجل في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم _إسمه جليبيب _ وكان هذا الرجل لا يملك إلا إزار وردا )سروال و عراقي ( ولكنه مؤمن ويتقي الله _ولا يعلم حقيقه هذا الإيمان سوى الرسول صلي الله عليه وسلم_ وفي يوم من الأيام وبينما هو جالس مع رسول الله صلي الله عليه وسلم ، قال له رسول الهدى : يا جليبيب ألا تريد أن تتزوج ؟ قال جليبيب : بلا يا رسول الله _ قال الرسول : إذهب لفلان بن فلان _ وهو من الأغنياء في فترته _ وقل له أرسلني رسول الله كي أتزوج إبنتكم_ فذهب جليبيب ولم يتردد _ فطرق الباب ثلاث مرات _ ففتح ذلك الرجل الغني _ فسلم جليبيب لذلك الرجل _ وقال له إني رسول رسول الله _ فرحب به الرجل _ قأخبر جليبيب ذلك الرجل بما قاله رسول الله له _ فتفاجأ الرجل وصمت _ فأتت أم الفتاة وقالت له من هنالك _؟ قال لها إنه رسول رسول الله أرسله كي يتزوج إبنتنا _ فتعجت الأم ونظرت له وقالت بإزتهزا ألم يجد خيرا من هذا ! فهناك أبوبكر وعمر وعثمان وعلي _ فأخذ جليبيب في نفسه فإلتفت ليرجع _ فأتت الفتاة علي عجل وقال لأبويها بخ لكما أتردون رسول رسول الله _ فقالت الفتاة لجليبيب إذهب وقل لرسول الله إني موافقه _ فرجع جليبيب ليبشر الرسول بالخبر _ فجهز الرسول صلي الله عليه وسلم بيته _ وبيته كان بسيط لدرجه _ وبعد إسبوع من زواجه _ نودي للقتال فخرج جليبيب للقتال وهو علي جنب )أي لم يغتسل ( لانه كان علي فراش الزوجيه ونودي للقتال فخرج _ وفي هذه المعركه إنتصر المسلمون _ فوقف الرسول صلي الله عليه وسلم بعد إنتهاء المعركه _ وقال : ألا تفتقدون أحد ألا تفتقدون أحد ألا تفتقدون أحد _ قالوا لا يارسول الله _ قال إني أفتقد أحد _ قالوا من يارسول الله _ قال جليبيب _ فأذهبوا وإبحثو عنه _ فوجدوه مستشهد علي صخرة _وأمامه سبعه من الأعداء مقتولين _ وقال لهم أتدرون من هذا ؟ أتدرون من هذا ؟ أتدرون من هذا ؟ _قال هذا مني ولم يكتفي بذلك قال وأنا منه _ جلا جلاله _ فقالوا يارسول الله وما هذا الماء الذي يتقطر منه ؟ قال إن الملائكه تغسله الأن بماء زمزم _