(((جرح الحبيب وسياط الغريب)))
وعدها أن يجعلها الأسعد . إختار الطريق الأبعد .
عندما دق الفراق بابها ، لم تتمسك بمقبض حلمها القديم ، ولم يدفعها حزنها للعودة إلي حيث لا تحمل معها شيئا إلا وحدتها .
بل مضت في طريقها بلا هدف يقودها نحو وجهة وأضحة . لم يمنعها ظلام الليل الموحش من السير في في تلك الساعه المتأخرة . ولم تكترث لسياط الصقيع المخترق أوصالها ، كما لم تردعها الأمطار التي تهطل بكثافة فوق جسدها النحيل ...
هو لمحها عن بعد ، فاقترب منها حاملا مظلته لتشملها حمايتها من زخات المطر . سألها هل ترغب في المساعده ؟ ، أومأت برأسها رافضة دون أن تنطق بكلمة واحده .
رغم أن جسدها النحيل لم يتوقف لحظة عن الإرتعاش .
كانت في عينيه إمرأة جميلة التفاصيل شاحبة الملامح ......
يتبع...
وعدها أن يجعلها الأسعد . إختار الطريق الأبعد .
عندما دق الفراق بابها ، لم تتمسك بمقبض حلمها القديم ، ولم يدفعها حزنها للعودة إلي حيث لا تحمل معها شيئا إلا وحدتها .
بل مضت في طريقها بلا هدف يقودها نحو وجهة وأضحة . لم يمنعها ظلام الليل الموحش من السير في في تلك الساعه المتأخرة . ولم تكترث لسياط الصقيع المخترق أوصالها ، كما لم تردعها الأمطار التي تهطل بكثافة فوق جسدها النحيل ...
هو لمحها عن بعد ، فاقترب منها حاملا مظلته لتشملها حمايتها من زخات المطر . سألها هل ترغب في المساعده ؟ ، أومأت برأسها رافضة دون أن تنطق بكلمة واحده .
رغم أن جسدها النحيل لم يتوقف لحظة عن الإرتعاش .
كانت في عينيه إمرأة جميلة التفاصيل شاحبة الملامح ......
يتبع...