بسم الله الرحمن الرحيم
فتح
محمود قندوز اللاعب السابق في صفوف المنتخب الجزائري، النار على منتخب
بلاده الذي تأهل بالأمس إلى الدور ربع نهائي من بطولة كأس الأمم الإفريقية
المقامة حالياً بأنجولا، مؤكداً على وجود شبهة تواطؤ بين "الخضر" وأنجولا
البلد المستضيف لمنافسات البطولة من أجل التأهل سوياً لربع النهائي.
وكانت
أنجولا قد تعادلت مع الجزائر سلباً في الجولة الثالثة للمجموعة الأولى،
وذلك في الوقت الذي فازت فيه مالي على مالاوي بثلاثة أهداف لهدف، الأمر
الذي حسم التأهل لأنجولا و"الخضر" على الترتيب، وأطاح بالأخيرتين إلى خارج
المنافسات مبكراً.
وجاءت
الشكوك حول نتيجة اللقاء بسبب الأداء الباهت الذي قدمه الفريقان، الأمر
الذي أظهر للمتابعين حرصهما على الخروج بنتيجة التعادل، ذلك أن فوز صاحب
الأرض كان يعني خروج الجزائر - في حال تعادل مالي ومالاوي - فيما كان يعني
فوز "الخضر" أن ترهن حظوظ أنجولا بنتيجة المباراة الأخرى، ولذا كان
التعادل بينهما أفضل الخيارات.
وعلى
الرغم من التصريحات التي أدلى بها رابح سعدان المدير الفني للمنتخب
الجزائري عقب إنتهاء اللقاء، ونفى خلالها تهمة "التواطؤ" الموجهة لفريقه،
أصر قندوز على رأيه، مؤكداً أن تأهل "الخضر" كان مخز وغير مشرف.
وقال
لاعب الجزائر السابق في تصريحات لصحيفة "الهداف" الجزائرية "إنها مباراة
للنسيان .. ما حدث أمر مخز بعدما رفض المنتخبين اللعب، خاصة في الدقائق
العشرين الأخيرة وكأنهما رضيا بنتيجة التعادل، وأخشى أن يشاهد لاعبو مالي
المباراة فيقفون على أن فريقنا لم يلعب في وقت كانوا يخوضون هم فيه مباراة
مالاوي بكل قوة وشرف."
وأضاف
"اتساءل ماذا سيقول المدرب ستيف كيشي (المدير الفني لمالي) عندما يشاهد
المباراة مع لاعبيه .. المنتخبان لم يلعبا تماماً وتأهلنا غير مشرف .. من
غير المعقول أن ينتظر فريق متأهل للمونديال نتيجة مالاوي لكي يصعد للدور
الثاني في إفريقيا .. كنت أفضل أن نلعب جيداً وننهزم بدلاً من أن نتأهل
بتلك الطريقة."
وأشارت
تقارير صحفية اليوم إلى أن الاتحاد المالي قرر التقدم باحتجاج رسمي ضد
الواقعة لـ "الكاف" مستنداً على قرار الأخير قبل تسعة أعوام باعادة مباراة
مصر والكاميرون في كأس الأمم الإفريقية للشباب بعد إتهام المنتخبين بـ
"التواطؤ" من أجل التعادل والصعود سوياً للدور التالي.
فتح
محمود قندوز اللاعب السابق في صفوف المنتخب الجزائري، النار على منتخب
بلاده الذي تأهل بالأمس إلى الدور ربع نهائي من بطولة كأس الأمم الإفريقية
المقامة حالياً بأنجولا، مؤكداً على وجود شبهة تواطؤ بين "الخضر" وأنجولا
البلد المستضيف لمنافسات البطولة من أجل التأهل سوياً لربع النهائي.
وكانت
أنجولا قد تعادلت مع الجزائر سلباً في الجولة الثالثة للمجموعة الأولى،
وذلك في الوقت الذي فازت فيه مالي على مالاوي بثلاثة أهداف لهدف، الأمر
الذي حسم التأهل لأنجولا و"الخضر" على الترتيب، وأطاح بالأخيرتين إلى خارج
المنافسات مبكراً.
وجاءت
الشكوك حول نتيجة اللقاء بسبب الأداء الباهت الذي قدمه الفريقان، الأمر
الذي أظهر للمتابعين حرصهما على الخروج بنتيجة التعادل، ذلك أن فوز صاحب
الأرض كان يعني خروج الجزائر - في حال تعادل مالي ومالاوي - فيما كان يعني
فوز "الخضر" أن ترهن حظوظ أنجولا بنتيجة المباراة الأخرى، ولذا كان
التعادل بينهما أفضل الخيارات.
وعلى
الرغم من التصريحات التي أدلى بها رابح سعدان المدير الفني للمنتخب
الجزائري عقب إنتهاء اللقاء، ونفى خلالها تهمة "التواطؤ" الموجهة لفريقه،
أصر قندوز على رأيه، مؤكداً أن تأهل "الخضر" كان مخز وغير مشرف.
وقال
لاعب الجزائر السابق في تصريحات لصحيفة "الهداف" الجزائرية "إنها مباراة
للنسيان .. ما حدث أمر مخز بعدما رفض المنتخبين اللعب، خاصة في الدقائق
العشرين الأخيرة وكأنهما رضيا بنتيجة التعادل، وأخشى أن يشاهد لاعبو مالي
المباراة فيقفون على أن فريقنا لم يلعب في وقت كانوا يخوضون هم فيه مباراة
مالاوي بكل قوة وشرف."
وأضاف
"اتساءل ماذا سيقول المدرب ستيف كيشي (المدير الفني لمالي) عندما يشاهد
المباراة مع لاعبيه .. المنتخبان لم يلعبا تماماً وتأهلنا غير مشرف .. من
غير المعقول أن ينتظر فريق متأهل للمونديال نتيجة مالاوي لكي يصعد للدور
الثاني في إفريقيا .. كنت أفضل أن نلعب جيداً وننهزم بدلاً من أن نتأهل
بتلك الطريقة."
وأشارت
تقارير صحفية اليوم إلى أن الاتحاد المالي قرر التقدم باحتجاج رسمي ضد
الواقعة لـ "الكاف" مستنداً على قرار الأخير قبل تسعة أعوام باعادة مباراة
مصر والكاميرون في كأس الأمم الإفريقية للشباب بعد إتهام المنتخبين بـ
"التواطؤ" من أجل التعادل والصعود سوياً للدور التالي.